8/12/2013

في عزاء آل العفيصان الكرام


في ذلك اليوم الحزين بعد صلاة العصر في مقبرة الصليبخات كانت هناك 11 جنازه وحضور كبير ملئ أرض المقبرة للصلاة على المتوفيّن والدعاء لهم بالرحمه والمغفره والثبات عند السؤال, بعدها بدأت مراسم الدفن والوداع الأخير.

ثم توجهت الجموع الغفيره لصالة العزاء  لـ تقديم واجب العـزاء لذوي المتوفيَن فكنت أقف بالصف الذي كتبت عليه يافطة عزاء غانم سعدي العفيصان ,
 فـكان الصف مزدحم بالمعزيّن فـ كل دقيقة كنت أتقدم خطوة إلى الأمام حتى وصلت إلى أول رجل يقف في العزاء وهو والد المغفور لهم بإذن الله (سعدي العفيصان ) فرأيته متماسكاّ أكثر من المعزيّن وعندما صافحت يدي يداه رأيت في وجهه ملامح الرجل المؤمن المحتسب عند الله الأجر العظيم
كان الثبات والإيمان في ملامح  رجل فقـد إبنه وحفيده في حادث أليم وفي فاجعة ألمت بمن سمع بالخبر المفأجئ
لله درّك من رجل 
أسأل الله العلي القدير أن يعوضك خيرا وأن يرحم موتاكم وموتانا وموتى المسلمين
وأحسن الله عزاكم وإنّا لله وإنّا إليه راجعون


نايف الريّا الظفيري