9/16/2013

لمن طالبني بالذهاب إلى سوريا ولمن تآمر وتخاذل




في الآونه الأخيرة رأيت  ردود على تغريداتي لارأس لها ولا ذيل خاصه إذا كنت أغرد دافعاً ونصرة لـ ثورة الكرامة بكلمات مثل ( إترك التغريد وروح جاهد بسوريا)
 لهم أقول يكفيني فخراً ويزيدني شرفاً هذاالدفاع المستمر عن ثورة نالت العديد من الألقاب حتى تربعت على عرش الزعامة فأصبحت زعيمة الثورات 
( يامشغله بال الخليج ومحيطه
يامزعزعه مجرم دمشق ونظامة
إنتي كرامة شعب مانتي بسيطه
إنتي على الثورات نلتي الزعامة )
وأحمدالله بأن عدد تغريداتي إلى هذه اللحظة وصلت  ٢٨٠١ منها مايقارب ١٧٤٠ تغريدة دفاعاً عن ثورة الكرامة في سوريا و عشرات الأبيات من الشعر إضافة إلى مقالين في مدونتي الخاصة الأول بعنوان (أربعون عام يا اسد) والثاني بعنوان (حوصر الربيع في سوريا)  ومونتاج على اليوتيوب بعنوان (يابلاد الشام )
ولله الحمد والشكر بأني لم أكن ولن أكون مثل أولئك الذين باعوا الدين والضمير وتخلوا عن إنسانيتهم وصعدوا على أكتاف الثورة وعلى أشلاء القتلى ودماء الشهداء منهم من فُضح أمره ومنهم سـ يفضح أمره قريباَ.

كم أنتي كريمة وعظيمة ياثورة الكرامة بفضلك بعد الله كُشف الكثير وسقطت كل الأقنعه 
ورغم التآمر الدولي والتخاذل العربي سـ تنتصرين وسـ يرحل النظام المجرم وتعود سوريا العروبه لا سوريا الأسد.

همــسه
الجهاد ياأخوتي لاينحصر في أرض المعركة فـ الجهاد له أبواب عده فلا داعي لـ تلك الردود التي إن دلة تدل على فكر ومستوى أصحاب تلك الردود.

           نايف الريـّـا الظفيري